:قال الشيخ العلامة زيد المدخلي -رحمه الله وغفر له
ثم إنه لا يليق بالمسلمين أن تكون أخوتهم مجرد كلام وابتسام، مع مخالفة ما في القلوب لما تنطق به الألسنة، بل يجب أن تكون أخوتهم صادقة في الظاهر والباطن، ولا يحمل الأحقاد أخ مؤمن لإخوانه المؤمنين، وإن حصل بينهم ما حصل من مخالفات في حظوظ النفس أو حظوظ الدنيا؛ فإنها لا تخول له أن يحقد على إخوانه المسلمين، أو يبغضهم، أو يسيء بهم الظنون، بل يجب أن يكون مخلصاً في الأخوة وصادقا فيها حتى تجتمع القلوب، وتأتلف على الحق
[أوضح المعاني شرح مقدمة رسالة ابن أبي زيد القيرواني]