عن عمرو بن أبي جندب رحمه الله -وكان ثقة- قال: كنا جلوسا عند سعيد بن قيس بصفين، فأقبل علي رضي الله عنه، متوكئا على عَنَزة له بعد ما اختلط الظلام. فقال سعيد: يا أمير المؤمنين، قال: نعم قال: أما تخاف أن يغتالك أحد؟ قال: “إنه ليس من أحد إلا ومعه من الله حفظة -وفي لفظ: ملائكة يحفظونه- من أن يتردى في بئر، أو يخر من جبل، أو يصيبه حجر، أو تصيبه دابة، أو يأكله سبع أو غرق أو حرق فإذا جاء القدر خلوا بينه وبين القدر”. رواه ابن المنذر، وأبو الشيخ، والواحدي في التفسير، وابن عساكر في تاريخ دمشق وسنده صحيح.
والله أعلم
كتبه: أسامة بن عطايا العتيبي
15/ شوال / 1437 هـ