-قال تعالى: {وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ * أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ}
عن أنس -رضي الله عنه- عن النبي -ﷺ- قال:
«الصبر عند الصدمة الأولى» ١.
-الواجب على من أُصيب بمرض، أن يصبر
ويكثر من قول:
(إن لله وإنا إليه راجعون)
-قال الحافظ ابن كثير:
“وقد ورد في ثواب الاسترجاع وهو قول: (إنا لله وإنا إليه راجعون) عند المصائب أحاديث كثيرة” ٢.اهـ
قلت: منها عن أم سلمة -رضي الله عنها- قالت: سمعت رسول الله -ﷺ- يقول:
«ما من مسلم تُصيبه مصيبة فيقول: ما أمره الله ، إنا لله وإنا إليه راجعون ، اللهم أجرني في مصبتي وأخلف لي خيراً منها إلا أخلف الله له خيراً منها»٣.
-قال الحافظ النووي:
“فيه فضيلة هذا القول”٤.اهـ
ويكثر أيضاً من قول:
(الحمد لله على كل حال)
عن عائشة -رضي الله عنها- قالت: كان النبي -ﷺ- إذا أتاه ما يسره قال:
«الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات»
وإذا أتاه ما يخالف ذلك قال:
«الحمد لله على كل حال»٥.
ــــــــــــــ
١- رواه البخاري (١٣٠٢) ومسلم(٩٢٦).
٢- تفسير ابن كثير (١/٢٥٦).
٣- رواه مسلم(٩١٨).
٤- شرح مسلم(١/٥٩٥).
٥- رواه ابن السني في عمل اليوم والليلة (٣٧٨) والحاكم وصححه (١/٤٩٩) وصححه الألباني في الصحيحة (٢٦٥).
كتبه/ بدر بن محمد البدر العنزي
١٤٣٧/٣/١٢هـ