لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي

:قال الإمام ابن القيِّم -رحمه الله

:وقال تعالى

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ وَلا تَجْهَرُوا لَهُ بِالْقَوْلِ كَجَهْرِ بَعْضِكُمْ لِبَعْضٍ أَنْ تَحْبَطَ أَعْمَالُكُمْ وَأَنْتُمْ لا تَشْعُرُونَ
(9 : الحجرات)

, فإذا كان رَفْعُ أصواتِهِم فوقَ صوتِه سببًا لحبوطِ أعمالِهِم فكيف تقديمُ آرائِهِم وعقولِهِم وأذواقِهم وسياسَتِهم ومعارِفِهم على ما جاء بِه ورَفْعُها عليه؟ ألَيْسَ هذا أَوْلَى أنْ يكونَ مُحبِطًًا لأعمالهم؟.


[إعلام الموقِّعِين ج1 ص41 م الشاملة]